قال الجنديّ لقائده :
"صديقي لم يعد من ساحة المعركة سيدي, أطلب منكم السماح لي بالذهاب
والبحث عنه.".
قال القائد :
”الإذن مرفوض"!!,
"لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنّه قد مات".
ذهب الجندي, دون أن يعطي أهميّة لرفض رئيسه, وبعد ساعة عاد وهو مصاب
بجرحٍ مميت حاملاً جثة صديقه.
كان القائد معتزاً بنفسه فقال:
"لقد قلت لك أنّه قد مات! قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطرة
للعثور على جثة!؟!”
أجاب الجنديّ محتضراً:
”بكل تأكيد سيدي!
عندما وجدته كان لا يزال حياً وأستطاع أن يقول لي:
كنت واثقاً بأنّك ستأتي!" ......
الصديق
هو الذي يأتيك دائما ًحتى عندما يتخلى الجميع عنك
هناك 6 تعليقات:
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
قصة جميلة حقا ومعنى اجمل
فكما تقول الحكمة
الصديق وقت الضيق
الابن المهذب/عمرو
تأثرت جدا بالقصة
وفهمت المغزى
لكن لفت انتباهى شيئ أيضا
لا يمكن ان يكون هذا قائد
ذلك الذى يفرط حتى فى جثة احد جنودة
وليس جنديا ذلك الذى يخالف اوامر قائدة
على اى حال
الصداقة حقا شيئ رائع
والصديق الحقيقى شخص نادر
اذا وجدته لا تفرط فيه ابدا
دمت راقى الحس واسع الاطلاع
ارجوا ان نطمئن على اخونا أبو آدم ويحى
فمدونته لم تعد متاحة
لعل المانع خير
د/ابو يحيى وآدم
وعليكم السلام
إنه لشرف لى ان تكون حضرتك اول من
يعلق ولكن نرجو ان تعود المدونة
(د/ابو آدم ويحيى) كما كانت متاحة
للجميع
د/ إيمان
اشكر لحضرتك متايعتك هذه المدونة
وجزاكم الله خيراً على الملاحظات
لا لا لا لا لا
مش معقول
بجد المووضوع
ده هايل
بجد قصه جميله جدااا
امتى بقى نعمل زيه كده
تسلم ايديك يا مرمور
وتقبل مرورى ...
إرسال تعليق